Dalil Dibolehkannya Dzikir Asmak Nabi Muhammad Saw
Dalil
Dibolehkannya Dzikir Asmak Nabi Muhammad Saw
ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجردا من أعظم الأذكار
ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجردا
من أعظم الأذكار
ومن فوائد الإمام أبي الجمال محمد الطاهر بن الحسن بن عمر الكتاني رضي الله
عنه، في كتابه “مطالع السعادة في اقتران كلمتي الشهادة”:
[ذكر اسم النبي صلى الله
عليه وسلم مجردا من أعظم الأذكار]:
هذا؛ وقد ذكر بعض العارفين أن ذكره صلى الله عليه وسلم
مجرداً، واللهج باسمه الشريف مفرداً؛ من أعظم الأذكار قدراً، وأكملها نفعاً،
وأكبرها أجراً. وله من الثمرات والفوائد ما لا يُنال بجدٍ ولا تشميرٍ، ولا يقدر
قدره إلا اللطيف الخبير، وأن المواظبة على ذكر اسمه الشريف “محمدٍ” بلفظ: “سيدنا
محمدٍ صلى الله عليه وسلم”…إلخ العدد، وأقله: ألف في اليوم للمشتغلين وأهل الحرَف،
ولغيرهم: عشرة آلاف، بتوجهٍ تام وحضور قلب؛ تورث من العلوم والأسرار، وتخرق من
الحجب والأستار، ما لا يدخل تحت حصرٍ، وتقطع من العقبات ما لا تقطعه الرياضة
والمجاهدة السنين المتطاولة، وأنه سريع الفتح لمن داوم عليه.
وفي “شرح الإحياء” لخاتمة الحفاظ الشيخ مرتضى الحسيني
الزبيدي الحنفي، نقلاً عن شيخ بعض شيوخه: الشهاب أحمد بن مصطفى الإسكندري؛ الشهير
بالصباغ، في آخر إجازته ما نصه: “واعلم أن من أقرب أسباب رؤيته صلى الله عليه
وسلم: كثرة الصلاة عليه بأي صيغةٍ، وما فيها لفظ “محمد” أكمل، وأقل الكثرة: ألف
مرةٍ في الليلة. فإن أهل الخصوصية نصوا على ذلك، وحضوا عليه كثيراً. ولقد سأله
الفقير عن ذلك؛ فأشار برأسه أن: نعم”. يعني: النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال: “وبالجملة؛ فأنجح شيء في هذا المقام: كثرة
الشوق، وصدق التعلق به، واللجاج باسمه صلى الله عليه وسلم، خصوصاً بعد وضع رأسك
للوساد لطلب النوم ليلاً أو نهاراً، بعد ما قسم لك من الذكر أو القرءان، تختم بهذا
الاسم الكريم اثنين وعشرين مرةً، فتجد له ما لا يدخل تحت حصر من الخير الجسيم.
والله أعلم”. اهـ بلفظه.
ونحوه للعارف البكري في شرحه على حزب النووي، حسبما نقله
صاحب “سعادة الدارين”، ونصه: “ذكر العارف بالله سيدي الشيخ مصطفى البكري في أواخر
شرحه على حزب النووي أن: من فوائد الاسم الكريم “محمد”: من قرأه كل ليلةٍ اثنين
وعشرين مرة؛ كثرت رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم”. اهـ بلفظه.
وقال العارف البوني في رسالته في الأسماء النبوية: “ما
ناجى الله تعالى عبدٌ باسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا رأى من أنواع المزيد
ما تقصر الألسنة عن وصفه، ويبارك له في نفسه، وماله، ويأمن من كل مخوف. ولا يحل
بمكان إلا كثرت عليه البركات، وظهرت على أهله الخيرات والزيادات، ومن ذكره؛ نور
الله تعالى باطنه بنور يشهده، وزين ظاهره بأنوار الجمال، وأطلعه على عيب نفسه. وفيه
أسرار عجيبة لمن كان صاحب حال صادقة، وفوائد كثيرة يعرف بها أهل الفهم عن الله
تعالى”. اهـ.
وقال شيخ شيوخنا: الفقيه العلامة سيدي الحاج محمد كنّون
في ختمه لـ: “المختصر”، عند تعرضه للكلام على جواز الذكر بالاسم المفرد، ما نصه:
“وقد أجاز – أيضاً – شيوخ الطريق – كما قال الشيخ أبو القاسم المريد، ونقله عنه
الساحلي – ذكر الأسماء المفردة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحضوا على ذلك؛ كأن
يقول: الحبيب. الحبيب. الحبيب. ويستمر على ذلك؛ فإنه يجد في كل مرةٍ من الفتح
والذوق ما لا يجده في غيرها، وما دام يعدده؛ فهو يستحليه، حتى كأن كل مرةٍ عنده هي
المرة الأولى، وكأنه لم يتقدم له منه ذكرٌ؛ فهو في كل مرةٍ كالظمآن الذي وجد جرعةً
باردةً حلوةً، والمحب في مقام التملق لمحبوبه، يناجيه بالكلمة الواحدة أياماً، بل
شهوراً، بل سنين، لا يسأم منها ولا يمل، بل يجد في كل مرةٍ حلاوةً جديدةً، ونشاطاً
غير النشاط الأول”.
“فهي واحدةٌ بالذات،
ومختلفة بحسب ما يحدث من اللذة، ويتجدد من الحلاوة، وينشأ من الإقبال، ويتحصل من
اللطائف، حتى كأن تلك الكلمة – باعتبار مرات النطق – كلمات مختلفة من وجوهٍ كثيرةٍ
غير منحصرة، ولاسيما إن استعمل ذلك على سنن الخطاب، كأن يقول: يا نعم الحبيب، يا
نعم الحبيب، يا نعم الحبيب…ويستمر على ذلك إلى أن يغيب فيه. منّ الله علينا
بذلك…آمين”. اهـ منه بلفظه.
وقال لي بعض أيمة العلم من أهل التقوى والورع والدين
المتين؛ وهو: العلامة المحقق أبو العباس سيدي أحمد بن الشمس، المتوفى بالمدينة المنورة
عند فجر يوم الاثنين ثاني وعشرين جمادى الثانية عام 1342، ودفن بالبقيع بعد الصلاة
عليه بالمسجد النبوي، وهو من العلماء الأثبات، ذوي الأحوال العجيبة، والأسرار
الغريبة، لما تذاكرت معه في هذه المسألة: “العبد إذا غرق في وادٍ مثلاً؛ فإنه
ينادي ويستغيث بمن يجيره وينقذه مما هو فيه، ونحن غريقون في بحار الذنوب والمعاصي،
ولا ملجأ لنا سوى سيدنا ومولانا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فلا علينا أن نناديه
ونستغيث به، ونذكره في جميع الأوقات والحالات، عسى أن يشفع لنا عند ربنا العظيم”.
وقال شيخنا الإمام [محمد بن عبد الكبير الكتاني] في
كتابه المسمى: “خبيئة الكون” ما نصه: “ومن حِكَم أمْرِ الله تعالى لنا بالصلاة على
حبيبه صلى الله عليه وسلم: أن شرّفنا بجريان ذكره على لساننا، وفي ذكرنا له صلى
الله عليه وسلم من استجلاب الرحمات الإلهية، واستمطار الألطاف الخفية في الأرض، ما
لا يعلمه إلا من كوشف به لو رأى الأمر عيانا:
وما عَجَـــبٌ إكرام ألفٍ لواحدٍ لعينٍ تُفــــــدّى ألف
عينٍ وتُكرم
“فإنه لا يمكن أن يجري
الله سبحانه اسم سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم على أي لسان إلا وقد قدّر الله
تعالى له نوعاً من أنواع الإسعاد، إما الديني وإما الدنيوي. وأما الإكثار من ذكره
الشريف المحمدي؛ فلا شك أنه ينيل أقنوم الإسعاد الديني والدنيوي. وطالما قيل: إن
من عرف اسم معروف الكرخي، واسم أبيه؛ دخل الجنة. وغيره من أهل الله، فكيف من عرف
اسم من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم، وأكثرَ مِن ذكره؟!!!. سيما زمانٌ طمّت فيه
ظلمات المعاصي، واستولت تشعبات الران على القلب، وتكاثرت الغفلات، وعسرت التوبة
النصوح، فلا على المتبصر في أموره أن يكثر من ذكر المحبوب الأعظم محل نظره تعالى
من خلقه، وإذا غفر الله تعالى للإسرائيلي ذنوب مائتي سنة، وزوّجه سبعين حوراء بسبب
تقبيله اسم سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فكيف بالإكثار من ذكره؟. سيما وأعطيات
هذه الأمة أتم من أعطيات غيرها. قال تعال: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}. [آل عمران/
110”. اهـ منه بلفظه.
قلت: وليت شعري؛ حيث أمرنا الله تعالى بالصلاة عليه صلى
الله عليه وسلم، وواعدنا عليها بالثواب الجزيل الذي لم يرتبه على عملٍ من الأعمال
بالغاً ما بلغ، وذلك بعد أن أخبرنا – جل ذكره – أنه: يصلي عليه بنفسه المقدسة هو
وملائكته عليهم السلام؛ فهل لذلك معنى إلا مطلوبية دوام ذكره صلى الله عليه وسلم،
والإقبال عليه، والاشتغال بما يقرب منه ويدني إليه، وتعمير الأزمنة بخدمته صلى
الله عليه وسلم كما يفيد ذلك التعبير بالمضارع المشعر بعدم تناهي صلاته تعالى عليه
إلى الأبد؟. ثم أمر عباده بذلك؛ فكأنه تعالى يشير إلى استغراق جميع أوقاتهم في
خدمة هذا النبي الكريم، والشغل به وبما يقتضي حبه وتقريبه، لما أن الشغل به صلى الله
عليه وسلم شغل بالله، إذ ذكره ذكر الله، ومحبته محبة الله، وطاعته طاعة الله: {من
يطع الرسول فقد أطاع الله}، {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله}.
وفي “الأجوبة الكبرى” لشيخ الإسلام، وعالم الأعلام؛ أبي
محمد سيدي عبد القادر الفاسي، لما سأل عن معنى حديث: “إني أكثر الصلاة عليك، فكم
أجعل لك من صلاتي؟”. إلى أن قال السائل: “أجعل صلاتي كلها لك”. وقول النبي صلى
الله عليه وسلم له: “إذن؛ تكفى همك، ويغفر ذنبك”. ما نصه:
“هذا الحديث الكريم يدل
على فضيلة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وانبساط جاهه العظيم على من انقطع إليه
وصدق المحبة فيه. فقوله: كم أجعل لك من صلاتي؟. أي: كم أجعل لك من الصلاة عليك من
بين أذكاري ودعائي لنفسي في مهماتي. فما زال يدرجه حتى قال: أجعل لك صلاتي كلها.
أي: أجعل دعائي كله صلاة عليك، فيكتفي بالصلاة عليه عن دعائه لنفسه. فأخبره صلى
الله عليه وسلم أنه: إن التزم ذلك؛ كفاه الله همه، وغفر ذنبه؛ إذ هو الوسيلة
العظمى، والواسطة الكبرى بين الله تعالى وبين خلقه. قال تعالى: {إن الذين يبايعونك
إنما يبايعون الله}. وقال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}”.
“فذكره ذكر الله، ومحبته
محبة الله، ومن اشتغل بذكر الله كفاه الله [كل] مهمة، كما جاء: من شغله ذكري عن
مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وكذا قال صلى الله عليه وسلم لمن جعل دعاءه
كلها صلاةً: إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك”.
“وكيف لا يكفى همُّه
ويغفرُ ذنبه والله يصلي على عبده بصلاته على نبيه صلى الله عليه وسلم مرةً واحدةً
عشراً؟. قال ابن عطاء الله: ومن صلى الله عليه مرةً واحدةً؛ كفاه الله هم الدنيا
والآخرة، فكيف بمن يصلي عليه عشراً؟!. وقال ابن شافع: انبسط جاهه العظيم صلى الله
عليه وسلم حتى بلغ المصلي عليه لهذا الأمر العظيم، وإلا؛ فمن أين يحصل لك أن يصلي
الله عليك؟. لو عملت في عمرك كل طاعةٍ ثم صلى الله عليك صلاةً واحدةً؛ رجحت تلك
الواحدة على ما عملت في عمرك من جميع الطاعات؛ لأنك تصلي على حسب وسعك، وهو يصلي
على حسب ربوبيته. هذا إذا كانت صلاةً واحدةً؛ فكيف إذا صلى عليك بكل صلاة، وبين
كريمين منزل واسع؟!. اهـ”.
“وحاصل الحديث والله
أعلم: أنه كان يدعو الله لنفسه، ويجعل من دعائه نصيباً للنبي صلى الله عليه وسلم
في الدعاء له، ومعلومٌ أن الدعاء له صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا بالصلاة عليه،
فكأنه قال: “إني أكثر الدعاء لك في جملة دعائي، فكم أجعل لك من دعائي فيما أدعوه؛
هل الربع، أو الثلث؟…إلى أن قال: إذن أجعل صلاتي لك كلها. أي: أشتغل بالصلاة عليك
عن جميع مطالبي ودعائي في مآربي. فقال له: إذا فعلت ذلك؛ كفاك الله جميع مهماتك
ومطالبك، فإن من كان لله كان الله له، ومن انقطع إليه آواه”. اهـ منه بلفظه.
وبمقتضى هذا؛ فنقول: إن الاشتغال بذكره صلى الله عليه
وسلم وبما يقتضي حبه وتقريبه؛ أفضل أعمال البر، لأن الذكر واسع على حسب مآخذ الناس
ومشاربهم، ومراتبهم وما قسم لهم، فهذا فتح له في الصلاة عليه والتسليم، وهذا فتح
له في مدحه والثناء عليه بما آتاه من مراتب التخصيص ربُّه العظيم، وهذا فتح له في
الاستهتار بذكره، واللهج باسمه الشريف في سره وجهره، وهذا في تشخُّص صورته
الكريمة، واستحضار نفحاته العميمة، وهذا في جمع أحاديثه وأخباره، ومطالعة سيره
وآثاره، وهذا في ذكر شمائله الفاخرة، ومعجزاته الباهرة، وآياته الباطنة والظاهرة،
وكل يسنح بما قدّر له، فيبلغ مناه وأمله:
عباراتنا شتى وحسنك واحد وكـــــــلٌ إلى ذاك
الجمـــــــــال يشير
تنبيه: [رد على البلقيني في نهيه عن ذكر اسم النبي صلى
الله عليه وسلم مجردا]:
بما قدمته من جواز ذكر الأسماء المفردة لرسول الله صلى
الله عليه وسلم يعلم ما في فتوى البلقيني التي نقلها الحطّاب في “شرح المختصر”،
عند قوله في باب الردة: “وأدب اجتهاداً في اد [كذا] وأشك للنبي صلى الله عليه
وسلم”. ونصه: “وسئل البلقيني عن جماعةٍ يذكرون، وفي أثناء ذكرهم يقولون: محمد.
محمد. ويكررون الاسم الشريف، ويقولون آخر ذلك: ممجد. مكرم. معظم. هل يكون ذلك
ذكراً ويؤجرون عليه؟، وهل فيه إساءة أدب؟، وهل ورد فيه شيء من الكتاب والسنة؟”.
“فأجاب: لم يرد في ذلك
آية ولا خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أثر عن الصحابة، ولا عن التابعين،
ولا عن الفقهاء بعدهم، ولا ذلك من الأذكار المشروعة، ولا يؤجرون على ذلك، وهم مبتدعون
شيئاً قد يقعون في إساءة الأدب. وأما قوله: محمد. ممجد. مكرم. معظم؛ فليس هذا
كالذي قبله، وهو إخبار بالواقع، ولم يرد فيه ما يقتضي أن يكون مطلوباً، والقياس
على ما نهى الله عنه في قوله تعالى: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم
بعضا}. [النور/ 63]، وقوله تعالى: {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض}.
[الحجرات/ 2]. ولما طلب من الأدب مع الله ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يقتضي
النهي عن ذلك”. اهـ.
قال الحطاب: “قلت: قوله: وأما قولهم: محمد. ممجد. مكرم.
معظم. من غير تكرير للاسم الشريف؛ فما قاله ظاهر، ومثل هذا قول كثير من العامة:
صلوا على محمد”.ٍ اهـ بلفظه، ونقله الشهاب الخفاجي في شرحه على “الشفا”.
قلت: وهو مردود بما مرّ في تفسير قوله تعالى: {ألا بذكر
الله تطمئن القلوب}. [الرعد/ 28]، عن علي القاري في شرح “الشفا” من قوله: “بما
يذكر ويروى عنه وعن أصحابه..ثم قال: أو بمجرد ذكره وذكر أصحابه؛ فإن عند ذكر
الصالحين تنزل الرحمة، وعند نزول الرحمة يحصل للقلوب الاطمئنان والسكينة”. اهـ.
فقف على قوله: “أو بمجرد ذكره”، وبه فسر مجاهد الآية كما أخرجه عنه جماعة، قال:
“بمحمد وأصحابه”. قاله: الحافظ السيوطي في “الدر المنثور”.
وتقدم عن “الشفا”، و”المواهب”، وغيرهما عن ابن عطاء في
قوله تعالى: {ورفعنا لك ذكرك}، قال: “جعلتك ذكراً من ذكري؛ فمن ذكرك ذكرني، قال
بعضهم: أي: جعلت اسمك الكريم نوع ذكرٍ من أذكاري، أفيض على ذاكره أسراري، وأحليه
بأنواري”. وقال الزرقاني في “شرح المواهب”: “أي: جعلت ذكرك ذكراً من ذكري، أو كأن
ذكرك عين ذكري، أو هو: مثله في التقرّب به والأجر، أو هو: معدود من أفراده”. اهـ.
بخ.
وقال الورتجيبي في تفسيره المسمى “عرائس البيان”: “قال
ابن عطاء: جعلتك ذكراً من ذكري؛ فكان من ذكرك ذكرني”. اهـ.
وتقدم أيضاً قول الإمام أبي علي اليوسي في كتابه “مشرب
العام والخاص”، في تعريف الذكر أنه: “ترديد اسم المذكور بالقلب واللسان، وسواء في
ذلك ذكر الله تعالى أو ذكر رسله وأنبيائه وأوليائه، أو من انتسب إليه”…الخ ما مر.
فارجع إليه، فانظر كيف عمّم فجعل ترديد اسم كل من يُنسب إلى خير ذكراً يثاب عليه،
فكيف بترديد اسم سيد الكائنات، ومن شرّفه الله تعالى على سائر المخلوقات؟!. فكيف
لا يكون ترديد اسمه الكريم من أفضل القربات والطاعات، وأولى ما تعمّر به نفائس
الأوقات والساعات، وتصرف إليه الهمة من أهل البدء والنهايات؟!!.
وفي أوائل الجزء الثاني من “السيرة الحلبية”، بعدما ذكر
أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على بكر بن وائل، وأنهم كانت بينهم وبين
الفرس عداوة وحروب، ما نصه: “فلما التقوا مع الفرس؛ قال شيخهم – يعني: حارثة: ما
اسم الرجل الذي دعاكم إليه؟. قالوا: محمد. قال: فهو شعاركم. فنُصروا على الفرس. فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: بي نُصروا. أي: نصروا بذكرهم اسمي”. اهـ منها
باللفظ.
وذكر العارف الشعراني في “الأنوار القدسية”: “إن الأولى
بالأدب بالشيخ؛ أن يقول للمريد: إذا جاءك الشيطان؛ فاذكر اسم الله تعالى، أو اسم
النبي صلى الله عليه وسلم، أو عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ لأن الشيطان كان يفر من
ظله”.
وذكر في كتاب “عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق” ما نصه:
“حدثني شيخ عرب الحمادات: محمد الحمادي سنة اثنين وسبعين وألف: أن رجلاً من قرية
شباس الغربية أصابه مرض الجذام، وتمكن منه سنين عديدة، فألهمه الله تعالى ذكر الصدّيق،
فصار هجيراه: أبو بكر. أبو بكر. أبو بكر. لا يزيد على ذلك ليلاً ونهاراً؛ فمن بركة
هجيراه باسم أبي بكر عافاه الله تعالى من الجذام. وصدّق الراوي جماعة مستفيضة”.
اهـ منه بلفظه. وإذا كان هذا في ذكر الصديق والفاروق رضي الله عنهما؛ فكيف بذكر
اسم متبوعهما الذي منه نالا ذلك؟!.
وليت شعري؛ هل ورد نهيٌ من الله تعالى أو من رسوله صلى
الله عليه وسلم عن إدمان ذكر الأسماء الشريفة المحمدية؟. وحيث لم يرد نهي، وكان في
ذكرها قرْع لأبوابه، وجدير بأن تُفتح للسائلين والواردين؛ فلا على من أكثر من
ذكره، وشغفٍ به في سره وجهره، عسى أن تشمله عطفته وعنايته، وتحصل له في الدارين
شفاعته. سيما باسمه الدال على جمعه الأوصاف الحميدة.
انتهى النقل المبارك، وفيه ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت…رضي الله تعالى عن صاحبه وأرضاه…
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الناطق بالصدق والصواب وصل وسلم وبارك على
سيدنا محمد افضل من اوتي الحكمة وفصل الخطاب وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد باب
الأبواب ولب الاباب وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وازل عن قلوبنا بنوره ظلمة
الحجاب وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد والهمنا الحكمة والصواب وصل وسلم وبارك على
سيدنا محمد واسقنا من لدنك صافي الشراب وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وفهمنا
اسرار الكتاب وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد واجعلنا بالصلاة عليه من الأنجاب وصل
وسلم وبارك على سيدنا محمد وادخلنا حظيرة القدس في جملة الأحباب وصل وسلم وبارك
على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والأصفياء والأل والأصحاب
Artinya:
Menyebut nama Nabi
Shallallahu ‘alaihi wa sallam adalah salah satu zikir yang paling agung
Di antara kemaslahatan
Imam Abu al-Jammal Muhammad al-Tahir bin al-Hasan bin Umar al-Katani radhiyallahu
‘anhu, dalam bukunya “The Reading of Happiness in Conjugation of the Two Words
of Shahada”:
[Menyebut nama Nabi,
semoga Allah swt, disarikan dari zikir terbesar]:
ini; Beberapa
gnostik menyebutkan bahwa penyebutan Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam bersifat
abstrak, dan penggunaan nama kehormatannya bersifat tunggal. Ia adalah
salah satu zikir yang paling besar kedudukannya, paling lengkap manfaatnya, dan
paling besar pahalanya. Ini memiliki buah dan manfaat yang tidak dapat
diperoleh dengan ketekunan atau kemegahan, dan hanya yang baik dan ahli yang
dapat menghargai nilainya, dan ketekunan dalam menyebut nama mulianya
“Muhammad” dengan kata-kata: “Ya Tuhan kami Muhammad, semoga doa dan kedamaian
Tuhan semoga ada padanya”…dst. surat itu, dan untuk lainnya: sepuluh ribu,
dengan sikap dan kehadiran hati yang lengkap; Ia diwarisi dari ilmu
pengetahuan dan rahasia, ia menembus selubung dan cadar yang tidak dibatasi,
dan memotong dari rintangan yang tidak dapat dipatahkan oleh olahraga dan
perjuangan selama bertahun-tahun, dan ia adalah penaklukan cepat bagi orang
yang bertahan. di dalamnya.
Dan dalam “Sharh
Al-Ihya” sebagai penutup pelestarian, Syekh Mortada Al-Husseini Al-Zubaidi
Al-Hanafi, mengutip Syekh dari beberapa syekhnya: Al-Shehab Ahmed bin Mustafa
Al-Iskandar; Al-Sabbagh, yang terkenal, di akhir izinnya menyatakan: “Dan
ketahuilah bahwa salah satu alasan terdekat untuk melihat Nabi, semoga Allah
memberkati dia dan memberinya kedamaian, adalah seringnya berdoa untuknya dalam
bentuk apa pun, dan lengkap kata “Muhammad”, dan jumlah yang paling sedikit
adalah: seribu kali dalam semalam. Orang-orang yang menjaga privasi menetapkan
bahwa, Dan mereka banyak mendesaknya, dan orang miskin itu bertanya kepadanya
tentang hal itu, dan dia mengangguk, berkata: Ya . Artinya: Nabi, semoga
Allah memberkati dia dan memberinya kedamaian.
Kemudian beliau
bersabda: “Secara umum yang paling berhasil dalam hal ini adalah banyaknya
rindu, keikhlasan keterikatan padanya, dan keengganan untuk menyebut namanya,
shalawat serta salam atasnya, terutama setelah menundukkan kepala. di atas
bantal untuk mencari tidur di malam atau siang hari, setelah dia memisahkan
kamu dari zikir atau Al-Qur’an, kamu tutup dengan nama yang mulia ini. Dua
puluh dua kali, dan kamu akan menemukan baginya apa yang tidak termasuk dalam
daftar kebaikan besar. Dan Tuhan tahu yang terbaik.” Ah, dalam satu kata.
Dan hal yang sama
disebutkan oleh Al-Arif Al-Bakri dalam penjelasannya tentang Hizbut Tahrir
Nawawi, sebagaimana diriwayatkan oleh pemilik “Yang Mulia Al-Dareen”, dan
teksnya: “Yang Mengetahui Allah, tuanku Syekh Mustafa Al -Bakri, disebutkan di
akhir komentarnya tentang Hizbut Tahrir Nawawi bahwa: Di antara manfaat nama
mulia “Muhammad”: siapa pun yang membacanya dua puluh dua kali setiap malam Dia
sering melihat Nabi, semoga Tuhan memberkatinya dan memberinya
perdamaian. Ah, dalam satu kata.
Al-Arif Al-Buni
mengatakan dalam risalahnya tentang Nama-Nama Nabi: “Tidak ada hamba Allah SWT
yang menyebut seorang hamba atas nama tuan kita Muhammad, semoga doa dan
kedamaian menyertainya, kecuali dia melihat lebih banyak jenis daripada lidah.
gagal untuk menggambarkan, dan dia memberkati dia dalam dirinya dan uangnya,
dan aman dari segala ketakutan.Shalawat atasnya, dan kebaikan dan kelimpahan
muncul pada keluarganya, dan siapa pun yang menyebut dia, Allah SWT menerangi
batinnya dengan cahaya yang menyaksikan. menghiasi penampilannya dengan
pancaran cahaya keindahan, dan memberitahukan kesalahannya sendiri, berisi
rahasia-rahasia yang luar biasa bagi mereka yang memiliki keadaan yang benar,
dan banyak manfaat yang diketahui oleh orang-orang yang memahami tentang Tuhan
Yang Maha Esa. Ah.
Dan syekh dari syekh
kami berkata: ulama Sidi Hajj Muhammad Kannoun dalam kesimpulannya untuk:
“Al-Mukhtasar”, ketika dia dihadapkan pada pidato tentang kebolehan dzikir
dengan nama tunggal, apa yang dikatakan: Dia menyebutkan nama-nama tunggal
Rasulullah, semoga Allah dan saw, dan mereka mendesak itu, seperti mengatakan:
kekasih. Setiap kali dia memiliki itu adalah pertama kalinya, seolah-olah tidak
ada laki-laki yang datang kepadanya, karena setiap kali dia seperti orang haus
yang menemukan dosis manis, dingin, dan kekasih dalam posisi menyanjung
kekasihnya, dia berbicara kepadanya dengan satu kata selama berhari-hari, berbulan-bulan,
bahkan bertahun-tahun, dia tidak bosan itu dan tidak bosan, tetapi setiap kali
menemukan rasa manis baru, dan aktivitas selain aktivitas pertama.
Mereka adalah satu
pada dasarnya, dan berbeda menurut apa yang terjadi dari kesenangan, diperbarui
dari manis, muncul dari keinginan, dan diperoleh dari kesenangan, sejauh kata
ini – mengingat waktu pengucapan – adalah kata yang berbeda dari banyak non-
keterbatasan wajah, apalagi jika digunakan sesuai dengan sunnah ucapan,
seolah-olah Dia berkata: Oh ya kekasih, ya kekasih, ya kekasih… dan dia terus
begitu sampai dia menghilang darinya. Semoga Tuhan memberi kita itu..
.Amin. Ah, dalam satu kata.
Dan hal yang sama
disebutkan oleh Al-Arif Al-Bakri dalam penjelasannya tentang Hizbut Tahrir
Nawawi, sebagaimana diriwayatkan oleh pemilik “Yang Mulia Al-Dareen”, dan
teksnya: “Yang Mengetahui Allah, tuanku Syekh Mustafa Al -Bakri, disebutkan di
akhir komentarnya tentang Hizbut Tahrir Nawawi bahwa: Di antara manfaat nama
mulia “Muhammad”: siapa pun yang membacanya dua puluh dua kali setiap malam Dia
sering melihat Nabi, semoga Tuhan memberkatinya dan memberinya
perdamaian. Ah, dalam satu kata.
Al-Arif Al-Buni
mengatakan dalam risalahnya tentang Nama-Nama Nabi: “Tidak ada hamba Allah SWT
yang menyebut seorang hamba atas nama tuan kita Muhammad, semoga doa dan
kedamaian menyertainya, kecuali dia melihat lebih banyak jenis daripada lidah.
gagal untuk menggambarkan, dan dia memberkati dia dalam dirinya dan uangnya,
dan aman dari segala ketakutan.Shalawat atasnya, dan kebaikan dan kelimpahan
muncul pada keluarganya, dan siapa pun yang menyebut dia, Allah SWT menerangi
batinnya dengan cahaya yang menyaksikan. menghiasi penampilannya dengan
pancaran cahaya keindahan, dan memberitahukan kesalahannya sendiri, berisi rahasia-rahasia
yang luar biasa bagi mereka yang memiliki keadaan yang benar, dan banyak
manfaat yang diketahui oleh orang-orang yang memahami tentang Tuhan Yang Maha
Esa. Ah.
Dan syekh dari syekh
kami berkata: ulama Sidi Hajj Muhammad Kannoun dalam kesimpulannya untuk:
“Al-Mukhtasar”, ketika dia dihadapkan pada pidato tentang kebolehan dzikir
dengan nama tunggal, apa yang dikatakan: Dia menyebutkan nama-nama tunggal
Rasulullah, semoga Allah dan saw, dan mereka mendesak itu, seperti mengatakan:
kekasih. Setiap kali dia memiliki itu adalah pertama kalinya, seolah-olah tidak
ada laki-laki yang datang kepadanya, karena setiap kali dia seperti orang haus
yang menemukan dosis manis, dingin, dan kekasih dalam posisi menyanjung
kekasihnya, dia berbicara kepadanya dengan satu kata selama berhari-hari,
berbulan-bulan, bahkan bertahun-tahun, dia tidak bosan itu dan tidak bosan,
tetapi setiap kali menemukan rasa manis baru, dan aktivitas selain aktivitas
pertama.
Mereka adalah satu
pada dasarnya, dan berbeda menurut apa yang terjadi dari kesenangan, diperbarui
dari manis, muncul dari keinginan, dan diperoleh dari kesenangan, sejauh kata
ini – mengingat waktu pengucapan – adalah kata yang berbeda dari banyak non-
keterbatasan wajah, apalagi jika digunakan sesuai dengan sunnah ucapan,
seolah-olah Dia berkata: Oh ya kekasih, ya kekasih, ya kekasih… dan dia terus
begitu sampai dia menghilang darinya. Semoga Tuhan memberi kita itu..
.Amin. Ah, dalam satu kata.
Dan salah seorang dari
orang-orang yang taqwa, taqwa, dan teguh agamanya berkata kepadaku: Dan
dia adalah: ulama dan penyelidik Abu al-Abbas Sidi Ahmad ibn al-Shams, yang
meninggal di Madinah saat fajar pada hari Senin, tanggal 22 Jumada al-Thani
tahun 1342, dan dimakamkan di al-Baqi’ setelah berdoa untuknya Di Masjid Nabawi
Soal: “Jika seorang hamba tenggelam di suatu lembah, misalnya, dia berseru dan
meminta pertolongan kepada seseorang yang akan menolongnya dan menyelamatkannya
dari apa yang ada di dalamnya, dan kita tenggelam dalam lautan dosa. dan
kemaksiatan, dan tidak ada perlindungan bagi kita kecuali Guru dan Tuan kita
Muhammad, semoga Allah memberkati dia dan memberinya kedamaian, sehingga kita
tidak perlu memanggilnya dan meminta bantuan darinya, dan mengingatkannya
setiap saat. semoga Dia menjadi perantara bagi kita dengan Tuhan kita yang
Agung.”
Dan Imam Syaikh kami
[Muhammad bin Abd al-Kabir al-Katani] mengatakan dalam bukunya yang berjudul:
“The Cache of the Universe” sebagai berikut: Dari menarik rahmat ilahi, dan
menyebarkan kebaikan yang tersembunyi di bumi, apa yang tidak ada yang tahu
kecuali untuk mereka yang telah mengungkapkannya, jika dia melihat masalah itu
secara terbuka:
Betapa mengejutkan
kehormatan seribu banding satu untuk mata yang menebus seribu mata dan
dihormati.
Mustahil bagi Tuhan
Yang Maha Esa untuk menggunakan nama junjungan kita Muhammad Shallallahu
‘alaihi wa sallam dalam bahasa apa pun kecuali Allah SWT telah menetapkan
baginya beberapa jenis kebahagiaan, baik agama maupun duniawi. bersabda: Barang
siapa yang mengetahui nama Ma’ruf al-Karkhi dan nama ayahnya akan masuk surga
dan lainnya dari umat Allah, maka bagaimana dia yang mengetahui nama seseorang
yang tanpanya dunia tidak akan keluar dari kehampaan, dan lebih dari sekedar
menyebut dia?!!! Berlari di hati, dan kelalaian berlipat ganda, dan pertobatan
yang tulus menjadi sulit, sehingga tidak perlu bagi orang yang berakal dalam
urusannya untuk menyebut kekasih yang paling besar di tempat pertimbangannya
dari ciptaannya, dan jika Allah SWT mengampuni dosa dua ratus tahun Bani
Israil, dan menikahinya tujuh puluh Hawraa karena mencium nama junjungan kita
Muhammad, semoga Allah swt. Apalagi dan karunia bangsa ini lebih lengkap dari
karunia orang lain. Dia berkata, “Kamu adalah umat terbaik yang diberikan
kepada orang-orang.” [Al Imran / 110]. Ah, dalam satu kata.
Saya berkata: Saya
berharap rambut saya; Sebagaimana Allah swt memerintahkan kita untuk
mendoakannya, semoga sholawat dan salam semoga dilimpahkan kepadanya, dan
menjanjikan kita pahala yang besar bahwa dia tidak mengatur suatu perbuatan
sejauh itu mencapai, setelah dia memberi tahu kita – semoga Dia dimuliakan dan
ditinggikan – bahwa dia berdoa untuknya dengan jiwa sucinya, dia dan para
malaikatnya, saw; Apakah ini memiliki arti selain persyaratan untuk
selalu mengingat Nabi, semoga Allah dan saw, dan berpaling kepadanya, dan
bekerja dengan apa yang membuatnya lebih dekat dan lebih dekat dengannya, dan
membangun waktu dengan melayani dia, semoga Allah swt, karena ungkapan dalam
present tense ini mengungkapkan tak terhingga berkahnya untuknya
selamanya? Kemudian dia memerintahkan hamba-hambanya untuk
melakukannya. Seolah-olah Yang Mahakuasa mengacu pada menghabiskan
seluruh waktu mereka untuk melayani Nabi yang Mulia ini, dan sibuk dengannya
dengan apa yang membutuhkan cinta dan kedekatannya, karena sibuk dengannya,
damai dan berkah Allah besertanya, adalah sebuah keasyikan dengan Allah, ketika
ia menyebut Allah, dan cintanya adalah cinta Allah, dan ketaatannya adalah
ketaatan kepada Allah: {Barangsiapa menaati Rasul telah taat. Allah},
{Sesungguhnya orang-orang yang bersumpah setia kepada Anda hanya berjanji setia
kepada Tuhan}
Dan dalam “The Great
Answers” oleh Syekh Al-Islam dan cendekiawan media; Abu Muhammad Sidi
Abd al-Qadir al-Fassi, ketika ditanya tentang makna hadits: “Saya paling banyak
berdoa untuk Anda, jadi berapa banyak doa saya yang saya berikan kepada
Anda?” Hingga si penanya berkata: “Aku memanjatkan semua doaku
untukmu.” Dan Nabi, semoga Allah dan saw, berkata kepadanya: “Kemudian,
kekhawatiran Anda akan diurus, dan dosa-dosa Anda akan diampuni.” Apa
yang dikatakan:
Hadits yang mulia ini
menunjukkan keutamaan melimpahkan shalawat kepadanya, sholawat dan salam semoga
dilimpahkan kepadanya, dan harkatnya yang besar atas orang-orang yang terputus
darinya dan keikhlasan cinta padanya. Apakah saya membuat untuk Anda?. Yaitu:
Berapa banyak doa saya untuk Anda di antara dzikir saya dan permohonan saya
untuk diri saya sendiri dalam tugas-tugas saya. Dia terus memasukkannya sampai
dia berkata: Saya membuat semua doa saya untuk Anda. Artinya: Saya menjadikan
semua doa saya sebagai doa untuk Anda, sehingga dia cukup dengan berdoa baginya
untuk doa-doanya untuk dirinya sendiri. Maka dia, damai dan berkah Allah
besertanya, mengatakan kepadanya bahwa: Jika dia mematuhi itu, Tuhan akan
mencukupi dia dan mengampuni dosanya, karena itu adalah sarana terbesar, dan
perantara. Yang terbesar adalah antara Allah SWT dan ciptaan-Nya. Yang
Mahakuasa berfirman: {Sesungguhnya orang-orang yang bersumpah setia kepada Anda
hanya berjanji setia kepada Allah.} Dan Maha Tinggi berkata: {Barangsiapa
menaati Rasul telah menaati Allah}.
Maka zikirnya adalah
dzikir kepada Allah, dan cintanya adalah cinta kepada Allah, dan barang siapa
menyibukkan diri dengan mengingat Allah, maka Allah akan mencukupinya [setiap]
tugas, sebagaimana dikatakan: Barangsiapa menyibukkannya dengan mengingat Allah
tentang pertanyaanku , Aku memberikan kepadanya yang terbaik dari apa yang saya
berikan kepada mereka yang meminta, dan mengampuni dosa-dosa Anda.”
“Bagaimana mungkin dia
tidak cukup khawatir dan mengampuni dosanya, dan Allah mengirimkan berkah atas
hamba-Nya dengan berdoa kepada Nabi-Nya, shalawat dan salam, sekali, sepuluh
kali?” Ibn Ata Allah berkata: “Dan siapa pun yang berdoa sekali, Allah akan
mencukupinya untuk urusan dunia dan akhirat, lalu bagaimana dengan orang yang
mendoakannya sepuluh kali?” Dan dia berkata. , diperluas sehingga orang yang
berdoa untuknya mencapai masalah besar ini, jika tidak, dari mana Anda dapat
berdoa kepada Tuhan atas Anda?. Hidup Anda adalah dari semua ibadah, karena
Anda berdoa sesuai dengan kemampuan Anda, dan dia sholat menurut ketuhanannya,
ini jika sholatnya satu kali, lalu bagaimana jika dia sholat untukmu disetiap
sholatnya, dan diantara dua orang yang dermawan ada rumah yang luas?!.
Kesimpulan dari hadits
tersebut, dan Allah Maha Mengetahui: Dia biasa berdoa kepada Allah untuk
dirinya sendiri, dan menjadikan doanya bagian untuk Nabi, semoga Allah dan saw,
dalam doa untuknya. Berapa banyak dari doa saya akan Saya membuat untuk Anda dalam
apa yang saya doakan? Apakah seperempat, atau sepertiga? … sampai dia
berkata: Kemudian saya membuat semua doa saya untuk Anda. Artinya: Saya
sibuk berdoa untuk Anda atas semua tuntutan dan permohonan saya dalam tujuan
saya. Dia berkata kepadanya: Jika kamu melakukan itu, Semoga Tuhan
mencukupi Anda untuk semua tugas dan tuntutan Anda, karena siapa pun yang
menjadi milik Tuhan, Tuhan akan menjadi miliknya, dan siapa pun yang terputus
darinya akan berlindung.”
dan sesuai; Kami
mengatakan: Kesibukan dengan mengingatnya, semoga Allah swt, dan apa yang
membutuhkan cinta dan kedekatannya dengannya; Sebaik-baik amal shaleh,
karena zikir itu luas sesuai dengan asupan orang, preferensi mereka, peringkat
mereka, dan apa yang dibagi untuk mereka.Syarif secara sembunyi dan
terang-terangan, dan ini dalam personalisasi citranya yang terhormat, dan
membangkitkan citranya. catatan umum, dan ini dalam kumpulan hadits dan
beritanya, dan membaca biografi dan jejaknya, dan ini dalam menyebutkan
kualitas mewahnya, mukjizatnya yang cemerlang, dan tanda-tandanya yang
tersembunyi dan tampak, dan setiap orang diberkahi dengan apa yang ditakdirkan
untuknya, sehingga dia mencapai keinginan dan harapannya:
Ungkapan kami beragam,
dan kebaikan Anda adalah satu, dan masing-masing merujuk pada keindahan itu
Peringatan: [Tanggapan
al-Balqini tentang larangannya menyebut nama Nabi, semoga Tuhan memberkatinya
dan memberinya kedamaian]:
Dengan apa yang telah
saya sampaikan tentang kebolehan penyebutan nama tunggal Rasulullah Shallallahu
‘alaihi wa sallam, beliau mengetahui apa yang ada dalam fatwa al-Balqini yang
ditransmisikan oleh al-Hattab dalam “Sharh al-Mukhtasar ” ketika dia berkata
dalam bab tentang kemurtadan: Teksnya: “Al-Balqini ditanya tentang
kelompok yang mereka ingat, dan selama mereka mengingat mereka mengatakan:
Muhammad. Muhammad. Dan mereka mengulangi nama yang terhormat, dan mereka
mengatakan di akhir itu: Maha Suci. Mulia. Maha Besar. Akan laki-laki dan
mereka diberi pahala?” Dari Kitab dan As-Sunnah?
Dia menjawab: Tidak
ada ayat atau berita yang dilaporkan dari Nabi, semoga Allah memberkati dia dan
memberinya kedamaian, atau jejak para sahabat, atau pengikut, atau ahli hukum
setelah mereka, atau adzkaar yang sah. , dan mereka tidak diganjar untuk itu,
dan mereka adalah penemu yang bisa terjerumus ke dalam akhlak yang buruk.
Adapun sabdanya: Muhammad, dimuliakan, dimuliakan, kebanyakan, ini tidak
seperti yang sebelumnya, dan ini menceritakan yang sebenarnya. , dan tidak ada
di dalamnya yang mengharuskan harus diminta, dan analogi dengan apa yang
dilarang Allah dalam firman-Nya: {Jangan jadikan doa Rasul di antara kamu
sebagai doa satu sama lain.} [Al- Nur / 63], dan firman Yang Maha Kuasa: {Dan
janganlah kamu berbicara dengan keras kepadanya sebagaimana kamu berbicara dengan
keras satu sama lain.} [Al-Hujurat / 2]. Ah.
Al-Hattab berkata:
“Aku berkata: Sabdanya: Dan adapun ucapan mereka: Muhammad. Maha Suci. Mulia.
Maha Besar. Tanpa pengulangan nama yang terhormat, apa yang dia katakan jelas,
dan seperti ini adalah ucapan banyak orang umum. orang: ‘Berdoalah untuk
Muhammad’.” Di “bibir”.
Aku berkata: Dan itu
ditolak oleh apa yang telah berlalu dalam penafsiran firman Yang Mahakuasa:
{Sesungguhnya dengan mengingat Allah hati menjadi tenang.} [Al-Ra’d /
28], atas otoritas Ali Al-Qari dalam penjelasan “Al-Shifa” dari perkataannya:
“Dengan apa yang disebutkan dan diriwayatkan darinya dan para sahabatnya..lalu
dia berkata: Atau Dengan hanya menyebut dia dan menyebut para sahabatnya,
ketika disebutkan orang-orang yang saleh, rahmat turun, dan ketika rahmat
turun, hati menjadi tenteram dan tenteram.” . Ah. Maka berdirilah
di atas ucapannya: “atau hanya dengan menyebutkannya,” dan dengan itu Mujahid
menafsirkan ayat tersebut sebagai sekelompok orang yang mengeluarkannya
darinya, dia berkata: “Demi Muhammad dan para sahabatnya.” Dia berkata:
Al-Hafiz Al-Suyuti dalam Al-Durr Al-Manthur.
Itu disajikan pada
“Al-Shifa”, “Al-Mawahib” dan lain-lain pada otoritas Ibn Ata’ dalam firman Yang
Mahakuasa: {Dan Kami mengangkat ingatanmu untukmu}, dia berkata: “Aku
menjadikanmu mengingat-Ku zikir, maka barangsiapa mengingatmu maka ingatkan aku
kepada-Ku.” Aku mencurahkan rahasia-rahasia-Ku ke dalam ingatannya, dan
mempermanisnya dengan cahaya-Ku.” Al-Zarqani berkata dalam “Sharh
al-Mawahib”: “Artinya: Aku menjadikan zikirmu sebagai zikirku, atau jika
dzikirmu adalah dzikirku, atau serupa dengan mendekatkan diri kepadanya dan
pahala, atau itu adalah: sejumlah anggotanya.” Ah. muncrat.
Al-Wartjibi berkata
dalam tafsirnya yang disebut “Arayes al-Bayan”: “Ibnu Ata’ berkata: Aku
menjadikanmu laki-laki dari ingatanku, jadi siapa pun yang menyebutmu
mengingatkanku.” Ah.
Pernyataan Imam Abi
Ali Al-Yusi dalam bukunya “Mashrab Umum dan Khusus” juga dikemukakan dalam
mendefinisikan dzikir sebagai: “Pengulangan nama yang disebutkan dalam hati dan
lidah, dan apakah itu mengingat Allah SWT. atau menyebut Rasul-Nya, Nabi,
Wali-Nya, atau orang-orang yang terkait dengan-Nya…dst. Maka kembalilah
kepadanya, dan lihatlah bagaimana dia menggeneralisasi dan mengulang-ulang nama
setiap orang yang diatributkan kepada laki-laki terbaik yang akan diberi
pahala. Jadi bagaimana tidak menyebut Nama Mulia-Nya sebagai salah satu
tindakan ibadah dan ketaatan terbaik, dan hal pertama yang dengannya waktu dan
jam berharga hidup, dan antusiasme orang-orang dari awal dan akhir diarahkan
kepadanya?! !
Di awal bagian kedua
dari “Biografi Aleppo”, setelah ia menyebutkan bahwa Nabi, semoga Allah dan
saw, menawarkan dirinya kepada Bakr bin Wael, dan bahwa ada permusuhan dan
perang antara mereka dan Persia, apa yang tertulis: “Ketika mereka bertemu
dengan orang Persia, syekh mereka berkata – artinya: Haritha: Apa Nama orang
yang memanggilmu kepadanya? Mereka berkata: Muhammad. Dia berkata: Dia adalah
motomu. Jadi mereka membantu Persia Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam
bersabda: Mereka tertolong olehku, yaitu mereka tertolong dengan mengingat
namaku. Ah, secara lisan.
Al-Arif Al-Sha’arani
disebutkan dalam Al-Anwar Al-Qudsiah: “Hal pertama dalam etika dengan Syekh
adalah mengatakan kepada pencari: Jika setan datang kepada Anda, maka menyebut
nama Allah SWT, atau nama Nabi, semoga Allah dan saw, atau Omar Ibn Al-Khattab,
semoga Allah meridhoinya, karena Setan melarikan diri dari bayangannya. “.
Dan dia menyebutkan
dalam buku “Umdat al-Haqiq fi Bisha’ir al-Siddiq” apa yang dikatakan: “Syekh
Arab al-Hamadat: Muhammad al-Hammadi mengatakan kepadaku pada tahun seribu
tujuh puluh dua: bahwa seorang pria dari desa barat Shabas jatuh sakit kusta,
dan mengelolanya selama bertahun-tahun. Abu Bakar. Abu Bakar. Abu Bakar. Tidak
lebih dari itu pada malam dan siang hari, karena berkah migrasinya atas nama
Abu Bakar, semoga Tuhan Yang Maha Esa melindunginya dari penyakit kusta, dan
perawi beriman dalam kelompok yang luas. Ah, dalam satu kata. Dan
jika hal ini mengingat Al-Siddiq dan Al-Faruq, semoga Allah meridhoi
mereka; Bagaimana saya bisa menyebutkan nama bawahan mereka dari siapa
mereka mendapatkannya?!.
Saya berharap rambut
saya; Apakah ada larangan dari Allah SWT atau dari Rasul-Nya, semoga
Allah memberkati dia dan memberinya kedamaian, tentang kecanduan menyebut
nama-nama mulia Muhammad? Dan karena tidak ada larangan, dan saat
menyebutkannya ada ketukan di pintunya, dan itu layak dibuka untuk yang
bertanya dan yang masuk; Tidak perlu orang yang lebih banyak mengingatnya
daripada mengingatnya, dan mencintainya secara sembunyi-sembunyi dan di depan
umum, semoga kebaikan dan perhatiannya termasuk padanya, dan syafaatnya akan
diperoleh untuknya di kedua dunia. Sima dalam namanya menunjukkan mengumpulkan
deskripsi terpuji.
Transmisi yang
diberkati telah berakhir, dan di dalamnya adalah apa yang tidak pernah dilihat
mata atau didengar telinga … Semoga Tuhan Yang Maha Kuasa meridhoi pemiliknya
dan menyenangkannya …
Ya Allah, berkahilah
dan barokah junjungan kami Muhammad yang berbicara kebenaran dan kebenaran,
doakan dan berkahi junjungan kami Muhammad lebih baik dari yang diberi
kebijaksanaan, dan ucapannya dipisahkan. Dan menginspirasi kami dengan
kebijaksanaan dan kebenaran, tiba, damai dan berkah atas junjungan kami
Muhammad, dan memberi kami dari Anda minuman murni, tiba, dan shalawat dan
salam atas junjungan kami Muhammad, dan kami memahami rahasia buku, tiba,
shalawat dan shalawat atas junjungan kami Muhammad, dan menjadikan kami dengan
berdoa untuknya sejak kelahiran, junjungan kami Muhammad dan atas semua nabi,
yang suci, keluarga dan para sahabat
sumber rujukan. https://yayasanalmuafah.blogspot.com/2013/02/blog-post_1181.html?m=1
Komentar
Posting Komentar